once upon a morning

أضبط المنبه على الساعة 3:30 حق صلاة الفجر ، بعدها يبيلي 10 دقايق على ما أستوعب إني لازم أقوم ، بعدين أقضي الوقت لين تطلع الشمس ما بين صلاة و قرآن و أذكار أختمهم بركعتين سنة الإشراق ... أغفي شوية (إي هيـِّن) ، لين الساعة 6:30 و بعدين فجأة !!! الوقت يركض .. و آنا أدابج وراه..لازم ألحق أبصم قبل لا تعدي الـ7:30 ، أركب سيارتي ...ما أعرف شي إسمه بريك ...ما غير أركض جنه أحد لاحقني..أوصل المواقف و أسفط و بعدها إيي الماراثون ..أركض أركض .. تكرمون جوتيي يتنتف .. كعبي ينعوي ..ريجي ينشف..نفسي ينقطع .. و أبصم 7:29

هذي حالتي كل يوم ، أعد الوقت و أطالع الساعة و أحسب الدقايق ، أجمع و أطرح و اقسم و ادخل في معادلات و متواليات، علشان أوصل الدوام حده حده ولا متأخرة دقيقة.

و انطر الويك إند ... مو علشان انام لأ...علشان أشوف إلي كل يوم اغفل عنه و اعيد اكتشاف صباحي من يديد

بروحانيته





بخضار حديقتنا الزاهي

عطر ياسمينتنا البارد

و ذكريات الفل ، فلتنا من سنين هذا مكانها و إنتاجها غزير ما شاء الله بس أبوي هالمرة قطع الورد إلي بالشجرة كله و سواه بوكيه حق أمي

(تأثير المسلسلات التركية جداً قوي عليه) ، أشوه خلى هالوردة (أو هالعنقود) أصورها و أتذكر فيها يوم كنت صغيرة خذيت فل و طحنته مع ماي ورد علشان أسوي عطري الخاص فيني .. بس النتيجة كانت مو شي :(

و آنا سويت لي هالبوكيه (مع الإستعانه بجم فلة من بوكيه ابوي) ، دايما البوكيهات الصغيرة إلي تكون ورودها من حديقة البيت لها جمالها الخاص غير عن البوكيهات المنمقة إلي نطلبهم من المحلات


إن زين الحين شسوي ؟

آنا بكل ويك إند أحب أقضي الصبح بالطبخ و المطبخ ، أفاجئ البيت بريحة كب كيك توه طالع من الفرن ، او إني أروح الجمعية أشتري أغراض حق طبق أسويه حق الغدا ، بس هالمرة أبي شي حقي بروحي محد يشاركني فيه.

شنو أتريق؟

إممممممممممممممممممم

شي تقريباً مثل هذا .. فروت ساندويتش

توست مع كريم تشيز و توت أحمر (ما يخلى الفريزر منه) و فوقهم maple syrup مع جاي بابونج .

هذا ريوقي

الإستمتاع بالأكل مو بالضرورة يدخل من ضمنه وجبة وجبة كبيرة أو طريقة تحضيرها معقدة ، أهوه بس بأي حال الواحد كان قاعد ياكل و شلون قدم الاكل حق نفسه ، يعني آنا كل يوم اتريق بس عقب ما اخلص ما أتذكر شنو كليت !!




صارت الساعة ثمان إلا ربع ؟!!

يعني في وقت أرد انام لي الساعة عشر؟

يا من حظي :))))

صباحكم فل و ياسمين